السبت، 23 سبتمبر 2017

كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك












سر تعاستك هو أن يكون لديك من الفراغ ما تسأل فيه نفسك سعيد أنت أم لا لذا لا تعبأ بالتفكير استغرق في العمل وسيبدأ دمك في الدوران،  و يبدأ عقلك في الابتكار، وخلال وقت قليل جدا ستبدأ كل إيجابيات الحياة في جسدك تعمل و سيطرد القلق من جسدك. اشغل نفسك، وداوم على أن تكون مشغولا. إن تلك الطريقة هي أرخص و أفضل دواء موجود على سطح الارض. ص ١٠٠




يقول دزرائيلي" الحياة أقصر جدًا من أن نهتم بالصغائر" ص ١٠٨


دعنا لا نسمح لأنفسنا بأن تسبب لنا أشياء صغيرة، القلق، ويمكن أن نتغاضى عنها وننساها. تذكر "الحياة أقصر جدًا من أن نهتم بالصغائر". ص١١



بينما نجتاز انا وانت عشرات السنين من الزمن فسوف تقابل الكثير من المواقف غير السارة، ولا يمكن عكس ذلك، ولدينا الخيار، فإما أن نتقبل ماحدث باعتباره حتميا، لا مفر منه، أو نكيف أنفسنا على الوضع الجديد، و إما أن نحطم أنفسنا بالتذمر، وربما ينتهي الأمر بنا إلى انهيار عصبي. ص١٢٣



من الواضح، أن الظروف وحدها لا تجعلنا سعداء أو تعساء. إنها الطريقة التي نتفاعل بها مع الظروف هي التي تحدد مشاعرنا. ص١٢٦


ليس هناك كائن حي لديه طاقة لتحدي القدر، إلا أن لديه ما يكفي لبدء حياة جديدة. اختر واحدة أو أخرى. فإما تنحى لرياح القدر و إما أن تقاومها فتنكسر!.. ص١٣٢



هناك طريق واحد فقط نجعل به الماضي بناءً، وذلك عن طريق تحليل أخطاء الماضي والاستفادة منها-ثم نسيانها. ص١٤٩


إن العقل في كيانه و ذاته يمكنه أن يحول 
النعيم إلى جحيم و الجحيم إلى نعيم
ص ١٧٣




ارسم ابتسامة كبيرة و عريضة وصادقة على وجهك. افرد ظهرك وخذ نفسا عميقا، ثم غني جزءا من أي أغنية. إذا لم تستطع الغناء صفر، و إذا لم تستطع التصفير، همهم، وسوف تكتشف بسرعة مايتحدث عنه ويليام جيميس وهو أنه من المستحيل جسمانيا أن تبقى مكتئبا أو يائسا، بينما أنت تظهر أعراض السعادة و الإشراق. ص ١٧٥

يمكن للإنسان أن يرتقي وينتصر وينجز عن طريق الارتقاء بتفكيره. يمكنه فقط أن يبقى ضعيفا وراضيا بالضعف وتعسا، هذا إذا رفض أن يرقى أفكاره". ص ١٧٩

ذلك الرجل الذي بلغ من العمر ثمانية وسبعين عاما، وعندما سألته عم إذا كان قد انتابه القلق يوما ما، أجاب قائلا: لا، فإنني أعتقد أن الله يتولى تدبير كل الأمور، و أنه ليس في حاجة إلى مشورتي، وطالما أن الله تعالى هو القائم بالأمر، أعتقد أن كل شي سيتم على أكمل وجه، وحتى النهاية، فماذا يبقى لنقلق عليه؟". ص ٢٨٤


ولكن تذكر لا أحد ينتقد شخصا غير مهم". نعم، كلما زادت أهمية شخص ازدادات متعة الآخرين بانتقاده. ص ٣٠٩


عليك أن تفعل مايفعله الجيش-كأن تأخذ فترات من الراحة، وعليك أن تفعل أيضا مايفعله قلبك- هو أن تستريح قبل أن تشعر بالإرهاق و التعب، وسوف تتمكن من إضافة ساعة يوميا إلى حياة اليقظة أو المدة التي تقضيها مستيقظا. ص ٣٤١

إن المدراء و أصحاب المراكز الإدارية العليا الذين يقومون ببناء الأعمال الكبرى دون تعلم كيفية التنظيم و تفويض السلطة للاخرين و الإشراف، عادة مايموتون في الخمسينيات من أعمارهم و أوائل الستينات بسبب أمراض القلب التي تنتج من التوتر والقلق. ص ٣٧٠


ومن المؤكد أن هؤلاء الذين جعلوا من أدائهم الصلاة عادة، يعتبرونها أنسب وسائل تهدئة الذهن و الأعصاب و أكثرها طبيعة.
"توكل على الله، وانس كل شي". ص ٣٩١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق